نبذة عن برنامج الماجستير في تربية اللغة الإندونيسية

يقع برنامج الماجستير في تربية اللغة الإندونيسيةكلية الدراسات العلياالتابعة للجامعة المحمدية مالانجفي مدينة مالانج جاوى الشرقية إندونيسيا. وهو يقع في موقع استراتيجي على بعد 8 كيلو متر من مدينة مالانج مع تضاريس رائعة مريحة للغاية للدراسة.

وقد وصل عدد الطلاب للجامعة المحمدية مالانج إلى 30000 (ثلاثين ألف) طالب يأتون من مناطق مختلفة في إندونيسيا، مما يجعل هذه الجامعة صورة مصغرة لإندونيسيا واحدى الجامعات التي يتعلم فيها كثير من الطلاب من مختلف البلدان.

ويكون برنامج الماجستير في تربية اللغة الإندونيسية أحد البرامج الدراسية في الجامعة المحمدية مالانج الذي يجتذب إليها الطلاب من مختلف أنحاء إندونيسيا وخارج البلاد. وقد أكمل العديد من الطلاب الأجانب من مصر وفيتنام وأوسبكستان وتايلاند وغيرها دراساتهم فيه في الموعد وأصبح بعضهم الآن محاضرين للغة الإندونيسية في بلدانهم.

ومع تطور تكنولوجيا الاتصالات العالمية، فإن وظيفة اللغة الإندونيسية كأداة اتصال تتوسع بشكل متزايد إلى المستوى الدولي. ولا يتم استخدام اللغة الإندونيسية من قبل المتحدثين الإندونيسيين في إندونيسيا فقط، ولكن من قبل المتحدثين الأجانب في إندونيسيا وخارجها أيضًا. وتتم دراسة اللغة الإندونيسية من قبل الشعب الإندونيسي كمادة إلزامية للطلاب الإندونيسيين، كما تتم دراستها أيضًا في 45 دولة في العالم كلغة أجنبية.

  فهذه هي فرصة ثمينة لمتعلمي اللغة الإندونيسية لتطوير ونشر اللغة الإندونيسية من خلال التعلم الرسمي وغير الرسمي. وهذه الفرصة الثمينة هي أحد الاعتبارات لإجراء إصلاحات وتعديلات على منهج تعليم اللغة الإندونيسية في برنامج الماجستير في تربية اللغة الإندونيسية لتلبية احتياجات تعلم اللغة الإندونيسية للمتحدثين الإندونيسيين والمتحدثين الأجانب.

ولا يزال برنامج الماجستير في تربية اللغة الإندونيسيةيصلح ويكمل تنفيذ التعليم من أجل التكيف وتلبية متطلبات واحتياجات المجتمع المتغير. ومع التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات وإصدار لوائح جديدة لتنفيذ التعليم العالي ، قام برنامج الماجستير في تربية اللغة الإندونيسيةبإجراء تعديلات على المناهج واستراتيجيات التعليم والتعلم من أجل تزويد الطلاب بالكفاءات وفقًا للاحتياجات والتغييرات من مجتمع الصناعة 4.0